تيسير الأمور وقضاء الحوائج. ومن لم يستطع منكم ذكرها كل يوم وكانت له حاجة، فليصل ركعتين لله تعالى ويهدي ثوابها إلى الإمام عليه السلام، ويذكرها مئة مرة، وهو على طهارة قبل أن يتوجه لقضاء حاجته، فإنها تقضى لا محالة، بإذن الله العلي القدير.
وأخيرا: أريد أن أقول لك يا من هناك أجب على سؤالي لماذا تتهرب يا جاهل؟ قل لي لماذا؟ أجب ولا تتهرب. أجب يا من ادعيت بأنك مستفسر أجب عن سؤالي أولا.. لماذا هاجم عمر بيت فاطمة؟
قل.. أخائف أنت من الحقيقة؟ أم ماذا؟
والسلام على محبي الحسين، وأخ الحسين، وأم الحسين، وأب الحسين، وجد الحسين، وأبناء الحسين.. عليهم أفضل الصلاة والسلام.
* وكتب (من هناك) بتاريخ 17 - 11 - 2000، الثانية ظهرا:
ألف مبروك عليكم الطين أخي الكريم. وأنا كما قلت مجرد مستفسر عن مذهبكم فقط لزيادة الوحدة الإسلامية، والتي لا تكون إلا بمعرفة الآخر بكل شئ، حتى وإن كان يأكل الطين.
* وكتب (ميثم) بتاريخ 17 - 11 - 2000، الثانية والنصف ظهرا:
يا (من هناك) هل تريد الوحدة الإسلامية حقا بصدق؟ عليك أن تتبع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
فإذا اتبع المسلمون هذه الوصية فلا يوجد خلاف.