إن رواية الإحداث المجردة في تلك الكتب تجعل القلب يعتصر ألما لما حصل، إن لعلي أو للحسين. كما يجب أن تعرف أن ما عليه أهل السنة هو عدم محبة يزيد، بل إن أحمد بن حنبل يرى أن الذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يحب يزيدا، لكنهم في الغالب الأعم لا يجوزون لعنه، بمعنى أنهم لا يحبونه ولا يلعنونه رغم أن بعض فقهاء أهل السنة يحرم اللعن إلا على يزيد.
وتجد مواقف فقهاء أهل السنة تتسم بالبرود تجاه يزيد، فهم مثلا لا ينفون عنه ولا يثبتون عليه أنه تغنى بأبيات ابن الزبعري حين ورد عليه رأس الحسين، أو أنه تغنى بأبيات له يقول فيها إنه قضى من النبي ديونه.
إن ما عليه ابن كثير وابن تيمية مثلا أن ذلك ما يذكره الشيعة عنه، فإن كان صحيحا فهو ليس مستحق للعن فقط، بل وكافر أيضا.
* وكتب (محمد علي) بتاريخ 29 - 3 - 2001، الثانية ظهرا:
من قال لك إن البكاء بدعة يا عزيزي؟ فالإنسان من طبيعته أن يبكي على أمر محزن، فكيف إن كان المحزن استشهاد سبط رسول الله وريحانته!!
عموما إما إن سألت عن البدعة فالبدعة هي: 1 - الحداد المتكرر كل سنة! 2 - الحداد أكثر من ثلاثة أيام.
أما إن سألت عن الحرام. 3 - اللطم. 4 - ضرب السيوف والجنازير!
* وكتب (المحمدي) بتاريخ 30 - 3 - 2001، الحادية عشرة إلا ربعا صباحا:
محمد علي.. أين دليلك على ذلك؟ ولا تأتني به من كتبكم لأني لا أرى حجيتها. بيني وبينك كتاب الله وما هو حجة عندنا.
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.