القرآن الكريم وسنة النبي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم جهارا وبكل وقاحة، ويقلبون المعروف منكرا والمنكر معروفا!!
والقتل أعزائي، فلا شك ولا شبهة في حرمته، وأنه من كبائر الذنوب التي توجب الخسران الأبدي كما صرح بذلك القرآن نفسه.. إلا أن أولئك الجهال يقولون بأنه اجتهاد ويؤجر عليه القاتل، فيجيزون لأسلافهم قتل المسلمين المؤمنين بحجة ذلك الإجتهاد المزعوم، كي يبرروا لأنفسهم ذلك. ويحرمون البكاء على شهداء أيديهم كي لا يفتضحوا!!
فالبكاء بدعة! والقتل اجتهاد! أحكموا يا منصفين.. أم صار المنكر معروفا عندهم والمعروف منكرا؟! أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟ مالكم كيف تحكمون؟ أم لكم كتاب فيه تدرسون؟ إن لكم فيه لما تخيرون. والحمد لله رب العالمين.
* وكتب (الوهابي الجديد) بتاريخ 28 - 3 - 2001، الحادية عشرة صباحا:
الأخ هشام.. هل لك أن تدلنا على أولئك الجهال الضالين الذين يقولون إن القتل اجتهاد؟! فمن المعروف حرمة النفس البشرية في الإسلام لمسلم كانت أم لكافر. فالقتل إن لم يكن بموجب شرعي فهو اعتداء بحجم قتل الناس جميعا.
* وكتب (المحمدي) بتاريخ 28 - 3 - 2001، الثالثة ظهرا:
ما رأيك أخي الكريم بهذا القتال معركة الجمل بين علي عليه السلام وأصحابه من جهة، وعائشة وأصحابها طلحة والزبير من جهة؟ ما حكم من تسبب في هذه الجريمة التي أدت إلى قتل عشرات الآلاف من المسلمين؟! معركة صفين.. بين الإمام علي عليه السلام وخيرة أصحاب النبي من جهة،