واعذرني يا جداه يا رسول الله على ذكر هذه المصيبة المفجعة لقلبك الشريف، وتجري عليه الخيول اللعينة بعد قتله... وغيرها وغيرها من المصائب التي جرت عليه روحي وأرواح العالمين لتراب قدمه الشريف الفدا وأقل الفدا.
فإنك (لو) تتمعن وتتمعن جيدا لرأيت أن من إحدى كرامات ثورة الإمام الحسين صلوات الله عليه أن مصيبته ظلت حية وصداها يدوي رغم مرور أكثر ألف سنة، ما زالت مصيبته محتفظة بحرارتها في قلوب المؤمنين كما في الحديث الشريف، بما معناه: إن للحسين حرقة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا ولكن: إنك لا تسمع الصم الدعاء، والله المستعان.
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة * لكنما عيني من أجلك باكيه تبتل منكم كربلاء بدم ولا * تبتل مني بالدموع الجارية والسلام عليك يا مولاي يا سيدي يا أبا عبد الله، وعلى سائر المستشهدين بين يديك.. أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار.
* وكتب العاملي بتاريخ 2 - 4 - 2001، الثالثة ظهرا:
للرفع.. ليقرأه أصحاب العقيدة المتناقضة!!
* *