* وكتب (القرشي) بتاريخ 23 - 3 - 2001، قريب السابعة صباحا:
إلى ابن تيمية.. أتدري لماذا لم تقنعك إجابات القوم.. ولم تدخل عقلك؟! لأن عقولكم في البحث مع الشيعة تسيطر عليها العصبية، وتبدؤن تفكرون وللأسف من دون تعقل، فتهجمون على كل شئ.. حتى لو كان حقا!
فالمجالس الحسينية فيها الوعظ والإرشاد، والشيعة يجلسون في عاشوراء يوميا للإستماع إلى تلك المجالس.. وفي نفس الوقت عندما تذكر قصة الشهادة يبكون على إمامهم المظلوم.
أو يغيضك ذكر الحسين إلى هذه الدرجة؟! ولا يغيضك ما يجري الآن في أكثر البلدان السنية من الرقص بالسيف في مناسبات عديدة؟! أم إقامتهم مواكب الرقص في مناسبات عديدة، وقد هيؤوا لذلك فرقا ومجاميع! أم أنك طربت ونسيت التعليق على ذلك؟!!
* وكتب (ابن تيمية) بتاريخ 23 - 3 - 2001، الخامسة والنصف مساء:
قد ألف عبد الحسين شرف الدين الموسوي كتابا سماه المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة، حاول فيه كعادته في مؤلفاته الدفاع عن البدع والخرافات التي يتعبد بها الشيعة، ومنها المآتم كما يفهم من عنوان الكتاب. نعم حاول أن يثبت جواز إقامة المآتم من بكاء النبي على ابنه إبراهيم. لقد ذرفت عين النبي، ولكن هل فعل النبي ما تفعله الشيعة في المآتم؟!
وهل جعل النبي من موت عمه حمزة رضي الله عنه وغيره مناسبة سنوية يجتمع فيها كل عام ويتفنن باكيا أو متباكيا لكي يبكي الحاضرون، كما يفعل علماء الشيعة وخطباؤهم في الحسينيات؟ وهل كان النبي يوزع شراب الفيمتو والشاهي والتدخين في ذكرى مقتل أو موت من ذكرهم هذا المؤلف؟