قال ابن تيمية، في كتابه العقل في فهم القرآن ص 89:
ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزير (كذا) ابن الله، وإنما قاله طائفة منهم كما قد نقل أنه قال فنحاص بن أزورا، أو هو وغيره. وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل، ولكن الخبر عن الجنس كما قال: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم. فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به. فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة: إنها تشبيه وتجسيم، فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما، بل فيها إثبات الجهة، وتكلم الله بالصوت، وخلق آدم على صورته، وأمثال هذه الأمور، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته، كان إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك، فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة، فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة!!! انتهى.
فهل رأيت أنه يعتبر كل أنواع التجسيم الموجودة في التوراة حقا!! ما عدا أن عزيرا ابن الله! ويزعم أن النبي صلى الله عليه وآله قد أقر ذلك؟!!.
يا مشارك بالله عليك، هل تعرف نسب ابن تيمية، وإلى أي قبيلة عربية ينتمي، أريده منك بسند صحيح! وأعرف أنك لا تجيب!!!.
* فكتب (مشارك):
لماذا تتهرب من النقاش أيها الحبر الأعظم؟ هل تريدنا أن نبدأ بالصفات؟
توحيد الألوهية؟ لا يخلو منه مكان!! حدد نقطة للنقاش، ولا تهرب كعادتك.