(والكلام الجملي أن مثل هذا الكلام يشتمل على أمور باطلة من جهة النقل، كقوله: إن في الصحيح إن الله خلق آدم على صورة الرحمان، وقوله:
على صورته ليس في الصحيح، فهذا من أبين الباطل، فإن اللفظ الذي في الصحيح من غير وجه: على صورته، وأما قوله: على صورة الرحمان فيروى عن ابن عمر، وفيه كلام قد ذكرناه مع ما قاله عامة طوائف الناس، في هذا الحديث في غير هذا الموضع، ويشتمل على أمور باطلة، وهي في أنفسها مخالفة للشرع والعقل، مثل ما فيه من أن ملكا من الملائكة وهو العقل الفعال مبدع لجميع ما تحته من المخلوقات، أو أن الملائكة يسمونها العقول والنفوس أبدع بعضها بعضا، أو أن عالم الشهادة هو المحسوسات، وعالم الغيب المعقولات، أو أن تفسير القرآن هو مثل تعبير الرؤيا، وأمثال ذلك).
ارجع لكتاب بغية المرتاد لتجد التفصيل هناك، فكيف تفتري علينا، ألا تعلم عاقبة الكذب، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار!
* فكتب (العاملي) بتاريخ 11 - 7 - 1999:
أولا: هذب لسانك، وصحح العبارة التي نقلتها عن ابن تيمية وانقلها كاملة، قبل أن أنقلها أنا!.
ثانيا: إن ابن تيمية، وابن باز، والألباني، صححوا رواية: (على صورة الرحمن)!! فإن كنت تخالفهم، فالحمد لله..
وإليك هذه الهدية اليهودية الأب والأم من عقائد إمامك، حيث يدافع عن تجسيم اليهود ويقول إن الله تعالى لم يعب عليهم تجسيمهم فهو حق! بل عاب عليهم فقط قولهم إن عزيرا ابن الله، وهو قول جماعة قليلة منهم!!