* فكتب (مشارك) بتاريخ 14 - 7 - 1999:
أغلب ما ذكرته هنا يا عاملي هو من عقيدتنا الصحيحة التي نثبتها، ولنبدأ بالنقل الأول الذي نقلته (قال في كتاب تلبيس الجهمية ص 624 - 626):
قلت: أبو عبد الله الرازي من أعظم الناس منازعة للكرامية حتى يذكر بينه وبينهم أنواع من ذلك وميله إلى المعتزلة والمتفلسفة أكثر من ميله إليهم، وقال ليس في الحنابلة من أطلق لفظ الجسم. لكن نفاة الصفات يسمون كل من أثبتها مجسما بطريق اللزوم إذ كانوا يقولون أن الصفات لا تقوم إلا بجسم، وذلك أنهم اصطلحوا في معنى الجسم على غير المعنى المعروف في اللغة، فإن الجسم في اللغة هو البدن، فما المشكلة في هذا النقل عندك؟
ابن تيمية يذكر هنا رأي الرازي ورأي نفاة الصفات، وأنت على مذهب شيخك الحافظ المحدث السقاف تنسب هذا الكلام لابن تيمية لأنه نقله عنهم!
أهذا منطق يا عاملي؟ إذا استخدمنا هذا المنطق فنقول إنك أيضا تقول بهذا الكلام لأنك نقلت الكلام! هل توافقني في ضعف استدلالك بهذا الكلام ضد ابن تيمية؟
* فأجاب (العاملي) بتاريخ 14 - 7 - 1999:
الحمد لله الذي كشف لي أنك لا تقوى لك!! وأنك اتهمت الشيعة بما تتصف أنت به! لقد حاولت الهروب من الاعتراف بالحق باستعمال التدليس!
فكان هروبك غاليا عليك!! فقد نسبت الكلام في إثبات الجسمية إلى الرازي، وجعلت ابن تيمية ناقلا له فقط!! مع أنك وكل من راجع الكتاب يعرف أن الرازي أورد وجوها عديدة في نفي الجسمية والصفات المادية لله تعالى.. وأن إمامك ابن تيمية حاول إبطالها وإثبات أنه جسم!!