يؤيد رأيه إلا أمثال هذه النظائر.. مقاتل وابن الكلبي، هذان كل السلف الذي هم ورثته!!!
- وقال الألباني في فتاويه ص 516:
سؤال: هل أن مذهب السلف هو التفويض في الصفات؟.
جواب: قال ابن حجر العسقلاني وهو أشعري: إن عقيدة السلف فهم الآيات على ظاهرها دون تأويل ودون تشويش، إذا آمنا برب موجود لكن لا نعرف له صفة من الصفات... وحينئذ كفرنا برب العباد حينما أنكرنا الصفات بزعم التفويض. انتهى.
ويلاحظ أن سؤال السائل عن تفويض السلف، وينبغي أن يكون الجواب بذكر رأي أحد من السلف يفسر الصفات بالظاهر ولا يفوضها، ولو كان شخصا واحدا، ولكن الألباني لم يأت له بمثال من السلف، لأنه لا يوجد كما رأيت في نصوصهم!
وجاء بدل ذلك بشهادة ادعاها لأحد علماء خلف خلف الخلف، لأن ابن حجر متوفى سنة 582 ه يعني في أواخر القرن السادس!.
ثم من حقنا أن نطالب الألباني بنص شهادة ابن حجر ومصدرها؟؟! فقد ذكرها بلا مصدر وخلطها بكلامه!.
أما ابن حجر فرأيه مخالف لما ذكره عنه الألباني، ومعروف عنه حملته الشديدة على أجداد الألباني من الحنابلة المجسمين.
هذا عن أكبر عالمين عند الوهابيين في عصرنا!!
أما إمام الوهابيين محمد بن عبد الوهاب، فلم أطلع له على بحث معمق في التوحيد أو الصفات، وكتابه المسمى (التوحيد) يبدو أنه ألفه على عجل،