أعود فأسألك الأسئلة التي ختمت بها موضوعي، فأجبني عليها، أو قل لا أريد أن أجيب! أما أن تجيب بالسب، وتكيل التهم بالرفض والبدعة وأمثاله، فهذا جواب العاجز والحمد لله.
* فكتب (مشارك) بتاريخ 5 - 7 - 1999:
هذا جواب أسئلتك يا عاملي:
الأول: كيف يبني عقيدته بالله تعالى التي هي أعظم عقائد الإسلام، على حديث مهزوز في سنده ومتنه كحديث العماء؟!!!
الجواب: عقيدتنا يا عاملي لم نأخذها من آية واحدة يا عاملي أو حديث واحد، عقيدتنا يا عاملي أخذناها من مئات الآيات ومئات الأحاديث، قال تعالى (يخافون ربهم من فوقهم)، فكيف تفسر لنا هذه الآية يا عاملي، هل هي من الإسلام الأموي، أم من عند الحاخامات!!!!! آيات كثيرة وأحاديث كثيرة كلها تثبت معتقد أهل السنة والجماعة.
والثاني: أنه قبل أن تكون صيغة السؤال (أين كان الله قبل خلق الخلق) فقد استدل بها في عدة من كتبه، فلا مجال للقول بأن الأمور الثلاثة المزعومة مع الله تعالى (العماء، أي السحاب، والهواء والمكان) هي من الخلق، وأن الخلق تم على مرحلتين كما حاول أن يقول ذلك مشارك!!.
الجواب: ورد حديث العماء بعدة روايات يا عاملي، فلو جمعنا بين هذه الروايات مع الأحاديث الأخرى مثل (كان الله ولا شئ قبله) أو كان الله ولا شئ معه، لرجحنا رواية أين كان الله قبل أن يخلق السماوات والأرض، وقد أجبتك بهذا الجواب من قديم ولكنك لم تعلق عليه، وكما تعلم أن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.