* فأجابه (العاملي) بتاريخ 5 - 7 - 1999:
أولا: تتكلم عن معتقد إمامك ابن تيمية على أنه معتقد أهل السنة والجماعة، فلماذا هذا الاصرار؟!
أليس البيهقي من أهل السنة والجماعة، اقرأ كتابه الأسماء والصفات لترى أنه يكفر أمثال إمامك! أما كفاك علماء السنة الذين نشرت لهم في هذا الموقع ردودهم على عقيدة إمامك؟!! وهل تريد المزيد منهم من الماضين والمعاصرين، من مصر إلى تركيا، إلى آخر إفريقيا وآسيا؟؟! أرجو أن تكون موضوعيا وتتكلم باسم ابن تيمية وأتباعه فقط، وليس باسم أهل السنة والجماعة.
ثانيا: لو كان عندكم مئتا حديث وآية تدل على صفات التجسيم والتشبيه والأين لله تعالى، التي تعتقدون بها، فلماذا لم يعرف إمامك ابن تيمية هذه الثروة مثلك، فتراه استدل بحديث العماء نحو ثلاثين مرة في كتبه؟!!
ويستدل بحديث الحاخام مرات، وأمثاله من حديث أم الطفيل، والأوعال؟!!
ثالثا: تكلمت في صيغ حديث العماء، وتريد أن تجمع بينها بأنه يقصد أنه لم يكن مع الله شئ، ولكن إمامك استدل في كتبه مرات عديدة بصيغة الحديث النكراء، التي تسأل عن الله تعالى (قبل خلق الخلق) يعني جميع الخلق، فأجابه أنه كان جالسا على العماء وتحته هواء وفوقه هواء!! فهل يصح أن يقال لهذا إنه لم يكن معه شئ؟!!
إن النسبة بين حديث العماء ودلالة السمع والعقل على أنه لم يكن معه شئ، نسبة تناقض! ولا بد فيها من طرح أحدهما، وليست نسبة تعارض حتى يمكن الجمع!