كتابه بابتداء الخلق الذي يعيده، وأخبر بخلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام في غير موضع وجاءت بذلك الأحاديث الكثيرة. انتهى.
ثم ختم مشارك نقل الصفحات الطويلة من كلام إمامه ابن تيمية، بقوله:
فإن كان هذا يكفيك، وإلا أتينا بالمزيد.
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 4 - 7 - 1999:
وهل هذا جواب يا مشارك؟!!
قصصت لي مقطعا مطولا من كتاب ابن تيمية، كنت نقلت لك خلاصته من كتابه تلبيس الجهمية ص 154، وغيرها!.
ثم إن هذا المقطع إدانة لك ولإمامك، لأنه ارتكب فيه التأويل الذي هو حرام في مذهبه، ويا ليته كان تأويلا معقولا يقبله المتأولة؟!
فقد فسر أن الله تعالى كان (في عماء) بأنه كان وليس معه شئ!
مع أن أهل اللغة فسروا العماء، بالغيم أو الغيم الأبيض!
وزيادة في افتضاح ابن تيمية حاول أن يتهرب من التأويل، ويلقي مسؤوليته على عاتق يزيد بن هارون، فما الفرق بين أن يؤول هو، أو يقبل تأويل مؤول غيره؟!! وهكذا يفعل أئمتك يا مشارك عندما يتضايقون ويثبت بطلان تجسيمهم ورفضهم المجاز في القرآن، ويواجههم أحد بمثل قوله تعالى: وهو معكم أينما كنتم، وقوله تعالى: كل شئ هالك إلا وجهه..
ويقال لهم كيف تفسرون أمثال هذه الآيات بظاهرها، بدون تأويل؟!!
فيقولون نحن أهل الأخذ بظاهر اللفظ الحسي، والتأويل عندنا حرام!
ولكنهم وجدوا هنديا اسمه (الطلمنكي) فقالوا إنه هو أول هذه الآيات..
ووجد ابن تيمية هنا (طلمنكيا) آخر، فلبسه تأويل العماء في رقبته؟!!