* فأجابه (مشارك) في اليوم التالي، 23 - 6 - 1999، صباحا:
أنا لا أتهمك بالعمالة يا موسى، ولكني أتهمك أنك مثل أمريكا في سياسة الكيل بمكيالين. فلو تأملت كلام أصحابك عن عقائدنا لوجدت أكثره الكذب وأقله التدليس، وكله اتهام وافتراء، فهل من عقائدنا أن الله ينزل كل جمعة على حمار أسود، وهل نحن نشبه الله بخلقه، وهل نحن نقول: إن الهواء كان موجودا قبل الله، وهل وهل وهل.. كلام كله كذب وافتراء، بل والعياذ بالله بعضه زندقة. كذلك الكلام الذي كان موجودا في الساحة الدينية، ثم تقولون إننا مجسمة وحشوية وما شابه.
هذا كله لم نجاريكم (كذا) فيه مثل ما فعلتم معنا، وما أريده هنا هو الحوار الجاد والموضوعي لإيضاح دين الله والمذهب الحق وبأسلوب موضوعي لا كأسلوب عبد الله الشيعي، ومن على شاكلته.
وقد بدأنا أنا والعاملي حوارا أسأل الله أن يكون جادا وبناء، فإذا كان عندك أي ملاحظة على أسلوبي هناك فعجل لي بها، وما زلت أدعوا (كذا) من هو مقتنع بعقيدته منكم أن يناظرني فيها هنا على نفس نمط الحوار مع العاملي على أن تكون هنا في التوحيد والشرك، بدلا من الأسماء والصفات.
ومع أن العاملي أجابه في يوم 22، وبدأ معه النقاش، فقد كتب مشارك في يوم 23 عصرا: لماذا لا يوجد أحد!!! وتتهموننا بما تتهموننا به!!!!
* وأجابه (العاملي) مساء، 23 - 6 - 1999:
إذا أردت أن تفهم معنى الإسلام والإيمان والشرك، فعليك أن تفهم أولا التفسير الصحيح لقوله تعالى: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم به مشركون.