فمن هم هؤلاء الأكثرية (المشركة) بمفهوم الآية الشريفة، من المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وآله؟! وأين صاروا بعده؟؟!!.
وإذا أردت أن تفهم سبب الخلاف في الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله، فلا بدلك أن تفهم آياته تعالى عن اختلاف الأمم بعد أنبيائهم (بغيا بينهم)!!
وإذا أردت أن تفهم مخططات اليهود وفعالياتهم في حياة النبي صلى الله عليه وآله، والتي استمرت بعد وفاته.. فلا بد لك أن تفهم أحاديث المتهوكين الذين جمعهم النبي صلى الله عليه وآله في المسجد، وحاصرهم بسيوف الأنصار وهددهم!!.
هل يكفيك هذه المسائل الثلاث المصيرية لعقيدتك وآخرتك، يا مشارك؟
وبحثي المستمر معك في آيات الصفات وأحاديثها.. وعشرات الأبواب التي تفتحها وتقفز من موضوع إلى موضوع؟! ثم تريد البحث الجديد، كالمنبت..
لا ظهرا أبقى، ولا أرضا قطع!!.
* فأجاب (مشارك) بتاريخ 24 - 6 - 1999، ظهرا:
قد نشرت لكم عقيدتي في التوحيد وأستطيع أن أجيب على أي أسئلة فيها إن شاء الله، ولكن طالما أنكم أهل التوحيد كما تزعمون، فلماذا تخافون أن أناقشكم فيها، أم أنكم خفتم من النقاط الخمس التي طرحتها للعاملي عندما طرح لنا عقيدته في الأسماء والصفات.
(ثم كتب (مشارك) بتاريخ 25 - 6 - 1999، مساء:
أين أصحاب العقيدة النقية أيها التلميذ الأريب؟.