سبع حدائق، فقلت: يا رسول الله ما أحسنها. فقال: لك في الجنة أحسن منها.
وقال أيضا في ص 379:
روى الإمام أحمد بن حنبل يرفعه بسنده إلى عن أبي عثمان النهدي وعن علي قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذا أتينا على حديقة، قال: فقلت يا رسول الله ما أحسنها من حديقة. فقال:
ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها، ثم مررنا بأخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة، فقال: ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها، ثم مررنا بأخرى فقلت:
يا رسول الله ما أحسنها من حديقة، فقال: ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق وكل ذلك أقول له: ما أحسنها ويقول: لك في الجنة أحسن منها، فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ضغائن لك في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعد موتي.
قال: قلت: يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك.