لأمه وعروة وعطاء ونافع والزهري، وعنه السفيانان ومالك والقطان، خرج له الجماعة سوى البخاري. قال أبو حاتم: ثقة لا يسأل عن مثله. وله كرامات كثيرة ومكاشفات شهيرة.
إلى أن قال:
" كانت ولادته " سنة ثمانين للهجرة، وهي سنة سيل الحجاف، وقيل بل ولد يوم الثلاثاء قبل طلوع الشمس ثامن شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين. وتوفي في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة بالمدينة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمد الباقر وجده علي زين العابدين وعم جده الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين.
فلله دره من قبر ما أكرمه وأترفه وأشرفه.
ثم ولداه ولد اسمه القاسم، وللقاسم بنت اسمها أم كلثوم، وهما المدفونان بالقرافة بقرب الإمام الليث بن سعد على يسار الداخل من الدرب المتوصل منه إليه.
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي المتوفى سنة 749 في كتابه " تاريخ ابن الوردي " (ج 1 ص 266 طبع المطبعة الحيدرية في الغري الشريف) قال:
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة وفيها توفي جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، سمي الصادق لصدقه.