الأمة على النار.
وعن عبد الله بن عطاء قال: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر محمد، فقد رأيت الحكم عنده كأنه متعلم. وقال: كان لي أخ في عيني عظيم، والذي عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه.
وكان يقول في جوف الليل: اللهم إنك أمرتني فلم أئتمر وزجرتني فلم أنزجر وهذا عبدك بين يديك فبم أعتذر. وقال: ما من عبادة أفضل من عفة بطن وفرج وما من شئ أحب إلى الله تعالى من أن يسأل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثوابا البر وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يرى من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.