أن تكون، هل هو إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها.
رواه في سير أعلام النبلاء (ج 4 ص 405 ط بيروت).
كلماته ع في جواب أسئلة هشام:
قال الزبير في النسب: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري: قال: حج الخليفة هشام، فدخل الحرم متكئا على يد سالم مولاه، ومحمد بن علي بن الحسين جالس، فقال: يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي. فقال: المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم. قال: اذهب إليه فقل له: يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفضل بينهم يوم القيامة؟ فقال له محمد:
يحشر الناس على مثل قرصة النقي، فيها الأنهار مفجرة. فرأى هشام أنه قد ظفر فقال: الله أكبر، اذهب إليه، فقل له: ما أشغلهم عن الأكل والشرب يومئذ! ففعل. فقال: قل له: هم في النار أشغل، ولم يشغلوا أن قالوا أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله [الأعراف:].
رواه في سير أعلام النبلاء (ج 4 ص 405 ط بيروت).
(ومن كلامه عليه السلام) صلاح من جهل الكرامة في هوانه.
رواه في التذكرة الحمدونية (ص 268 ط بيروت).
(ومن كلامه عليه السلام) المسترسل موقى والمحترس ملقى.
رواه في " التذكرة الحمدونية " (ص 268 ط بيروت).