ليس كمثله شئ ذلك الله لا إله إلا هو. فقال الأعرابي: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
رواه في " استجلاب ارتقاء الغرف " (ص 52 نسخة مكتبة عاطف أفندي في اسلامبول).
(ومن كلامه عليه السلام) ووصف الرسول صلى الله عليه وآله: أدب الله محمدا صلى الله عليه وسلم أحسن الأدب، فقال: خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين. فلما وعى عن الله عز وجل ما أمره قال: * (وإنك لعلى خلق عظيم) *. فلما قبل منه ما فوض إليه قال: * (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) *.
وقال رضي الله عنه: " إن الله رضي الآباء للأبناء فحذرهم منهم، ولم يرض الأبناء للآباء فأوصاهم بهم. وإن شر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق، وإن شر الآباء من دعاه البر إلى الافراط.
(ومن كلام له عليه السلام) ما تغرغرت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار، فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة. وما من شئ إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا. ولو أن باكيا بكى في أمة حرم الله تلك الأمة على النار.
رواه في " سلوة الأحزان " (ص 40 ط منشأة المعارف بالإسكندرية).
وتقدم نقله عن غيره في (ج 12 ص 187).