(ومن كلامه عند قبر أخية الحسن يوم استشهد) رحمك الله أبا محمد إن كنت لناصر الحق مظانه، وتؤثر الله عند مداحض الباطل في مواطن البقية بحسن الروية، وتستشف جليل معاظم الدين بعين لها حاضرة، وتقبض يدا طاهرة، وتردع ما ردة أعدائك بأيسر المؤنة، وأنت ابن سلالة النبوة، ورضيع لبان الحكمة، وقد صرت إلى روح وريحان وجنة نعيم، أعظم الله لنا ولكم الآجر عليه ووهب لنا ولكم السلوة وحسن الأسى عليه.
رواه في " ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام من تاريخ دمشق " (ص 233 ط بيروت).
بسنده عن ابن سماك قال قاله الحسين " ع " عند قبر أخيه الحسن " ع " يوم مات، وقد تقدم نقله عن غيره من الكتب في (ج 11 ص 597).
(ومن كلامه عليه السلام) من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا صلى الله عليه وسلم هكذا - وضم إصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر.
رواه في " ترجمة السبط الشهيد من تاريخ دمشق " (ص 159 ط بيروت).
(ومن كلامه عليه السلام) إذا وردت على العاقل ملمة قمع الحزن بالحزم، وقرع العقل للاحتيال.
ورواه في " التذكرة الحمدونية " (ص 376 ط بيروت).
(ومن كلامه عليه السلام) اصبر على ما تكره فيما يلزمك الحق، واصبر على ما تحب مما يدعوك إليه الهوى.