وحشوت أعينهم ترابا بعد ما * كانت تأذى باليسير من القذا أما العظام فإنني فرقتها * حتى تباينت المناصل والشوا قطعت ذا من ذا ومن هذا كذا * فتركتها رمما يطول بها لبلى رواه في " عيون التواريخ " ج 3 ص 47 النسخة المخطوطة في اسلامبول عن إسحاق بن إبراهيم قال: بلغني أن الحسين زار مقابر الشهداء بالبقيع فقاله.
(ومن منظومه عليه السلام) كلما زيد صاحب المال مالا * زيد في همه وفي الأشغال قد عرفناك يا منغصة العيش * ويا دار كل فان وبالي ليس يصفو الزاهد طلب الزهد * إذا كان مثقلا بالعيال رواه في " عيون التواريخ " (ص 47) من نسخة موجودة في اسلامبول.
(ومن منظومه في تكريم بنته سكينة) لعمرك إنني لأحب دارا * تكون بها السكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي * وليس لعاذل عندي عتاب ولست لهم وإن غابوا مضيعا * حياتي أو يفنيني التراب كأن الليل موصول بليل * إذا زارت سكينة والرباب رواه في " أهل البيت " (ص 420).
وروى شطرا منها في " زاد المسلم " (ج 1 ص 367 ط الحلبي بالقاهرة).
وذكر البيتين الأولين بعين ما تقدم لكنه ذكر بدل كلمة لعاذل: للائمي.
وقد تقدم نقله عن غيرهما من كتب القوم في (ج 11 ص 638).