" الحديث الحادي والستون " رواه في (ص 298):
بسنده عن الفضل بن الزبير، قال: كنت جالسا عند شخص، فأقبل رجل فجلس إليه ورائحته رائحة القطران فقال له: يا هذا أتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط.
قال: فما هذه الرائحة؟ قال: كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد، وكنت أبيعهم أوتاد الحديد، فلما جن علي الليل رقدت فرأيت في نومي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وعلي يسقي [ظ] القتلى من أصحاب الحسين، فقلت له: اسقني فأبى. فقلت يا رسول الله مره يسقيني. فقال: ألست ممن عاون علينا؟
فقلت: يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ولكني كنت أبيعهم أوتاد الحديد. فقال: يا علي اسقه. فناولني قعبا مملوءا قطرانا فشربت منه قطرانا، ولم أزل أبول القطران أياما ثم انقطع ذلك البول مني وبقيت الرائحة في جسمي.
" الحديث الثاني والستون " رواه في (ص 299):
بسنده عن أبي النظر الجرمي قال: رأيت رجلا سمج العمى فسألته عن سبب ذهاب بصره فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام [و] بين يديه طست فيها