" الحديث الحادي والعشرون " رواه في (ص 178):
بسنده عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء الحسين قالت: فقصد الباب فسبقته على الباب مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت:
ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت فقلت: يا رسول الله والله ما علمت به؟ فقال: إنما جاءني جبرئيل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى.
قال: فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة، قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟.
" الحديث الثاني والعشرون " رواه في (ص 179):
بسنده عن عائشة قالت: كانت له مشربة وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقي جبرئيل لقيه فيها، فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد، فدخل حسين بن علي ولم علم عائشة حتى غشيها، فقال جبرئيل: من هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هذا ابني. فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله على فخذه، فقال جبرئيل:
أما إنه سيقتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن يقتله؟ قال: أمتك،