فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت: ما هذه يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق، يعني الحسين. إنتهى حديث أبي يعقوب: ورواه أبو غالب:
فقلت لجبرئيل: أرني من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: فهذه تربتها.
" الحديث السابع عشر " رواه في (ص 175):
بسنده عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، فنزل جبرئيل فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك، وأومأ بيده إلى الحسين - فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة. قالت: فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ريح كرب وبلاء.
قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل.
قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول:
إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
" الحديث الثامن عشر " رواه في (ص 176):