بسنده عن داود قال: قالت أم سلمة: دخل الحسين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع، فقالت أم سلمة: ما لك يا رسول الله؟ قال: إن جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله على من يقتله.
" الحديث التاسع عشر " رواه في (ص 176):
بسنده عن أم سلمة، قالت: كان جبرئيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبرئيل:
أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال جبرئيل: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها؟ فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها: كربلاء.
" الحديث العشرون " رواه في (ص 177):
بسنده عن عبد الله بن سعيد عن عائشة أو أم سلمة - قال وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا الحسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها؟ قالت: فأخرج - زاد الجوهري إلى النبي وقالا: - تربة حمراء.