فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمتي تقتله؟ قال: نعم فإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل بها، فأشار له جبرئيل إلى الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراه إياها، فقال: هذه تربة مصرعه.
" الحديث الثالث والعشرون " رواه في (ص 181):
بسنده عن زينب قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وحسين عندي حين درج، فغفلت عنه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على بطنه، قالت: فبال عليه فانطلقت لأخذه، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعيه. فتركته حتى فرغ، ثم دعا رسول الله بماء فقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية، فصبوا صبا. ثم توضأ رسول الله ثم قام يصلي، فلما قام احتضنه إليه، فإذا ركع أو جلس وضعه، ثم جلس فبكى ثم مد يده، فدعا الله تعالى، فقلت حين قضى الصلاة: يا رسول الله إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه [قبل اليوم]؟ قال: إن جبرئيل أتاني فأخبرني أن هذا تقتله أمتي. فقلت: [يا جبرئيل] أرني [تربة مصرعه] فأراني تربة حمراء.
" الحديث الرابع والعشرون " رواه في (ص 182):
بسندين عن شداد قال: قالت أم الفضل بنت حرث - زوجة العباس بن