" الحديث الثامن والأربعون " رواه في (ص 250):
بسنده عن شيخ من النخع قال: قال الحجاج: من كان له بلاء فليقم. فقام قوم فذكروا بلاءهم، وقام سنان بن أنس فقال: أنا قاتل الحسين، فقال الحجاج:
بلاء حسن، ورجع سنان إلى منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله، فكان يأكل ويحدث في مكانه.
" الحديث التاسع والأربعون " رواه في (ص 251):
بسندين عن أبي رجاء قال: لا تسبوا عليا، يا لهفتا على أسهم رميتهم بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن - والحمد لله - عنه. ثم قال: إن جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة، فقال: ألم تروا إلى الفاسق ابن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي. قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.
" الحديث الخمسون " رواه في (ص 252):
روى بسنده عن أبي زحر بن حصين، أنبأنا إسماعيل بن داود بن أسد، حدثني أبي، عن مولى لبني سلامة قال: كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل، ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية. قال: