فما المنعة. قال: شدة البأس ومنازعة أعز الناس. قال: فما الذل. قال: الفزع عن المصدوقة (الصدقة خ ل) قال: فما العي. قال: العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطة. قال: فما الجرأة. قال: موافقة الأقران. قال: فما الكلفة قال: كلامك فيما لا يعنيك. قال: فما المجد. قال: أن تعطي في العزم وإن تعفو عن الجرم. قال: فما العقل. قال: حفظ القلب كلما استوعيته. قال: فما الخرق قال: معاداتك إمامك ودفعك عليه كلامك. قال: فما السناء. قال: إتيان الجميل وترك القبيح. قال: فما الحزم. قال: طول الأناة والرفق بالولاة. قال: فما السفه.
قال: اتباع الدناة ومصاحبة الغواة. قال: فما الغفلة. قال: ترك المسجد وطاعتك المفسد. قال: فما الحرمان. قال: تركك حظك وقد عرض عليك. قال:
فمن السيد. قال: الأحمق في ماله والمتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب المهتم بأمر عشيرته هو السيد، (فهذه الأجوبة الصادرة منه على البديهة من غير روية شاهدة له " ع " ببصيرة باصرة وبديهة حاضرة ومادة فضل وافرة وفكرة على استخراج الغوامض قادرة).
رواه في " مطالب السؤول " (ص 68 ط طهران).
ورواه في " مرآة المؤمنين " (ص 212) بتلخيص يسير وتقدم نقله عن سائر كتب القوم في (ج 11 ص 107).
وروي شطر منها في " تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة الإمام الحسن ابن علي " (ص 166 ط بيروت).
ومن كلامه عليه السلام:
حين سأله معاوية عن الكرم والمروءة والنجدة أما الكرم فالتبرع بالمعروف، والاعطاء قبل السؤال، والاطعام في المحل