وفي (ص 156):
روى بسنده عن ابن سيرين قال: كان الحسن بن علي " ع " لا يدعو إلى طعامه أحدا إلا وهو يقول: هو أهون من أن يدعى إليه أحد.
وفي (ص 156):
روى بسنده عن جويرة بن أسماء قال: لما مات الحسن بن علي " ع " بكى مروان في جنازته، فقال له الحسين: أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه؟ فقال إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا - وأشار بيده إلى الجبل.
وفي (ص 158):
روى بسنده عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: ما تكلم عندي أحد كان أحب إلي إذا تكلم أن لا يسكت من الحسن بن علي " ع " الخ.
وفي (ص 159):
روى بسنده عن محمد بن يزيد المبرد قال: قيل للحسن بن علي إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إلي من الغنى والسقم أحب إلي من الصحة. فقال: رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار الله تعالى له وهذا حد الوقوف على الرضا بما تصرف به القضاء؟.
وفي (228):
روى بسنده عن عمرو بن مفجة قال: أول ذل دخل على العرب بموت الحسن بن علي.