ابن عيينة: عن رقبة بن مصقلة: لما احتضر الحسن بن علي، قال:
أخرجوا فراشي إلى الصحن، فأخرجوه، فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإنها أعز الأنفس علي.
وروى في (ص 277):
عن ابن إسحاق: حدثني مساور السعدي، قال: رأيت أبا هريرة قائما على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات الحسن يبكي، وينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس! مات اليوم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابكوا.
قال جعفر الصادق: عاش الحسن سبعا وأربعين سنة.
قلت: وغلط من نقل عن جعفر أن عمره ثمان وخمسون سنة غلطا بينا.
قال الواقدي، وسعيد بن عفير، وخليفة: مات سنة تسع وأربعين.
وقال المدائني، والغلابي، والزبير، وابن الكلبي، وغيرهم: مات سنة خمسين، وزاد بعضهم: في ربيع الأول. وقال البخاري: سنة إحدى وخمسين.
وغلط أبو نعيم الملائي وقال سنة ثمان وخمسين.
ومنهم العلامة الشيخ يحيى بن أبي بكر العامري اليماني في " الرياض المستطابة " (ص 286 ط مكتبة المعارف في بيروت) قال:
قال ابن حجر في التهذيب تبعا لغيره: مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين، وغسله إخوته الحسين ومحمد والعباس، ودفن إلى جنب العباس.
ومنهم علامة التاريخ والنسب البلاذري في " أنساب الأشراف " (ص 59 ط دار التعارف في بيروت) قال:
قال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرو امرأة الحسن مائة