حجته يوم عرفته وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
ومنهم العلامة المولى علي بن سلطان القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11 ص 385 ط ملتان) روى الحديث من طريق عن جابر بعين ما تقدم عن (الادراك).
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 56) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن (الادراك).
وقال في (ص 56):
أخرج أبو العباس بن عقدة في الموالاة عن جابر رضي الله عنه ولفظه:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فلما رجع إلى الجحفة أمر بشجيرات فيقم ما تحتهن، ثم خطب الناس فقال: أما بعد أيها الناس فإني لا أرى إلا موشكا أن أدعى فأجيب رسول ربي وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون؟
فقالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت. قال: إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض، وإني مخلف فيكم الثقلين - إلى آخر ما تقدم.
ومنهم العلامة السيد محمد المشتهر بسلطان العلماء اللكهنوي في (السيف الماسح) (ص 157 ط بستان في لكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن (الادراك).