ومنهم العلامة الشيخ أبو البركات نعمان أفندي الآلوسي البغدادي في (غالية المواعظ) (ج 2 ص 88 ط الميرية ببولاق مصر) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (المناقب).
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي في (أنيس الجليس) (ص 148 ط سنة 1291) قال:
ورد في الخبر أن النبي عليه السلام لما فتح مكة ودخل الكعبة فرأى فيها ثلاثمائة وستين صنما منصوبا حول الجدار في موضع عال، فقال النبي عليه السلام لعلي: يا علي اجمع الحطب واشعل النار حتى يحرق هذه الأصنام. فقال علي واشعل النار، فقال النبي عليه السلام: ضع قدمك يا علي على عضدي وخذ الأصنام الجدار وارمها في النار، ففعل علي ما أمره النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يرمي الأصنام في النار.
ومنهم العلامة الشيخ مخدوم محمد هاشم بن عبد الغفور بن عبد الرحمن ابن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن خير الدين الحارثي السندي الحنفي البهرامفوري في كتابه (بذل القوة في حوادث سني النبوة) (ص 224 ط لجنة إحياء الأدب في حيدر آباد باكستان) قال:
ثم بقي صنم واحد كبير لخزاعة على سطح الكعبة، وكان من صفر موتدا بأوتاد الحديد في الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: اجلس عند الكعبة، فجلس علي رضي الله تعالى عنه فصعد النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي علي، فضعف علي عن حمله لما كان فيه من ثقل النبوة،