سهل أم في جبل أم في مسير أم في مقام.
جملة من أقضيته البديعة وهي كثيرة قد تقدم نقل بعضها في (ج 8 ص 67 إلى ص 87) وننقل هيهنا جملة مما لم ننقلها هناك أو نقلناه وننقله هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
منها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 26 مخطوط) قال:
روى عن زر بن حبيش: جلس اثنان يتغديان ومع أحدهما خمسة أرغفة وآخر ثلاثة أرغفة، وجلس إليهم ثالث واستأذنهما في أن يصيب من طعامهما فأذنا له، فأكلوا على السواء ثم ألقى إليهما ثمانية دراهم وقال: هذا عوض ما أكلت من طعامكما، فتنازعا في قسمتها فقال صاحب الخمسة لي خمسة ولك ثلاثة، وقال صاحب الثلاثة بل نقسمها على السواء، فترافعا إلى علي رضي الله عنه فقال لصاحب الثلاثة: إقبل من صاحبك ما عرض عليك، فأبى وقال: ما أريد إلا مر الحق. فقال علي: لك في الحق درهم واحد وله سبعة: قال: وكيف ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: لأن الثمانية أربعة وعشرون ثلثا لصاحب الخسمة خمسة عشر ولك تسعة وقد استويتم في الأكل فأكلت ثمانية ولك واحد وأكل صاحبك ثمانية وبقي له سبعة وأكل الثالث ثمانية سبعة لصاحبك وواحدا لك. فقال: رضيت الآن. أخرجه القلقي.