ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به... وثانيهما أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
- وزاد الطغرائي -: فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
وكان آخر ما تكلم به - فيما رواه الطبراني عن ابن عمر -: أخلفوني في أهل بيتي.
وفي رواية: فلا تقتلوهم ولا تقهروهم، ولا تقصروا عنهم.
بأبي أنت وأمي يا رسول الله أين موضع القبول منهم بعهدك إلى أخيك، ووصاياك ببضعتك الزهراء وبنيك؟ وقد هدم القوم ما بنيت، وأضلوا جانبا ممن هديت، وفعلوا بعترتك ما لا يفعلون بالخوارج، وقابلوهم بما لا يقابلون به أهل الخنا والريب.
أما البتول فقد قضت وبقلبها * من فعلهم قبسات وجد مكمن والمرتضى أردوه في محرابه * بيمين أشقى العالمين وألعن