ونحن في هذه الحال، فأمر اللعين في جواب سؤالها: أن تجمل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغيا منه وكفرا، ثم سلك بهم الطرق العامة على تلك الصفة حتى أتى بهم باب دمشق، فأوقفوهم على درج باب المسجد، حيث يقام السبي، وطافوا برأس الحسين عليه السلام سكك دمشق وشوارعها.
جاءوا برأسك يا بن بنت * محمد متزملا بدمائه تزميلا قتلوك عطشانا ولما يرقبوا * في قتلك التأويل والتنزيلا ويكبرون بأن قتلت وإنما * قتلوا بك التكبير والتهليلا