وحدث جماعة من فزارة وبجيلة، قالوا: كنا مع زهير بن القين البجلي (1) حين أقبلنا من مكة فكنا نساير الحسين عليه السلام، فلم يكن شئ أبغض إلينا من أن ننازله في منزل فإذا نزل منزلا لم نجد بدا من أن ننازله فيه، كنا ننزل في جانب غير الجانب الذي ينزل فيه الحسين عليه السلام.
فبينا نحن جلوس نتغذى من طعام لنا إذ أقبل رسول الحسين عليه السلام حتى سلم، ثم قال: