نزل ذات عرق (1) فلقي بشر بن غالب (2) واردا من العراق، فسأله عن أهلها.
فقال: خلفت القلوب معك، والسيوف مع بني أمية.
فقال: صدق أخو بني أسد إن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. (3) ولما بلغ عبيد الله بن زياد إقبال الحسين عليه السلام من مكة، بعث صاحب شرطته الحصين بن نمير (4) حتى نزل القادسية، ونظم الخيل ما بين