نكير.
وأقر رسول الله صلى الله عليه وآله عليه أصحابه مع إكثارهم من تهيج الحزن به، وتفننهم في ذلك بذكر مدائح الموتى في أخلاقهم وأفعالهم (1).
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله تنافست فضلاء الصحابة في رثائه.
فرثته بضعته الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام بأبيات تهيج الأحزان، ذكر القسطلاني منها هذين البيتين:
ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا