والعلامة الشيخ جعفر بن محمد الخطي المعاصر للشيخ البهائي اجتمع معه في أصفهان فأنشده الشيخ رائيته طالبا منه مجاراتها، فطلب الشيخ الخطي تأجيله ثلاثة أيام ثم لم يرتض ذلك لنفسه فقام في المجلس مرتجلا قصيدته العصاء التي أولها:
هي الدار تستسقيك مد معك الجاري * فسقيا فخير الدمع ما كان للدار ومنهم الشاعر الفذ الفاضل علي بن زيدان العاملي المتوفى 1260 بمعركة (جنوب لبنان) جارى قصيدة الشيخ بعصماء أولها:
حنانيك هل من وقفة أيها الساري * على الدار في حكم الصبابة من عار؟
وممن شرحها:
الشيخ أحمد بن علي المنيني الدمشقي وطبع الشرح آخر الكشكول في الطبعة المحرفة المصرية.
ومنهم العلامة الجليل حجة البحث والتأريخ الشيخ جعفر النقدي قدس سره وبكتابه الذي أسماه منن الرحمن.
يقع بجزءين طبع في النجف الأشرف سنة 1344 في المطبعة المرتضوية، والآن قيد التحقيق نأمل من العلي القدير التوفيق لإتمامه.
* * *