القبيح، وأما استحقاق الذم والمدح فليس بمختص بعاقل دون عاقل، فلذلك لا يسقط بإسقاط المسقط له، وليس كذلك العقاب، فإنه حق الله على الخصوص فكان له إسقاطه. (154) وأما التوبة، فهي الندم على المعصية، بشرط أن لا يعزم على المعاودة، لا بشرط أن يعزم على ترك المعاودة، والفرق بينهما ظاهر. وربما قيل: إن العزم على ترك المعاودة جزء من التوبة، وربما جعل شرط فيها (155)، وكلا الأمرين خال عن دلالة. (156)
(١٢٣)