والمشفوع فيه، لكانت معتبرة بين الشافع والمشفوع إليه (162)، لكن ذلك باطل، فإن بريرة، وهي أخفض رتبة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، شفع إليها وأخبرها أنه شافع. (163) الوجه الثاني: في الاستدلال على أن الشفاعة في إسقاط المضار قوله - عليه السلام -: " ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " (164) وما ماثل ذلك من الأخبار الصريحة في إسقاط المضار. (165)
(١٢٧)