عز وجل خلق محمدا عليه السلام واثني عشر من أهل بيته من نور عظمته، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه ويسبحونه ويقدسونه، وهم الأئمة من بعد محمد صلى الله عليه وآله (1).
ورووا عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من آل محمد صلوات الله عليه اثنا عشر إماما كلهم محدث، ورسول الله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما هما الوالدان (2).
ورووا عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: إن ليلة القدر في كل سنة، وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة، وكذلك ولاة الأمر (3) بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، قال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي محدثون (4).
وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: آمنوا بليلة القدر، فإنها تكون بعدي لعلي بن أبي طالب وولده وهم أحد عشر من بعده عليهم السلام (5).
ورووا عن أبي بصير، (عن) أبي جعفر عليه السلام قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين عليه السلام تاسعهم قائمهم (6).
ورووا عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الأئمة اثنا عشر إماما منهم الحسن والحسين، ثم الأئمة من ولد الحسين عليهم السلام (7).
في أمثال لهذه الروايات الواردة من طريقي الخاصة والعامة.