ومن الكتب غير الثابتة النسبة إليه:
(1) إشارة السبق.
نسبه بعض إلى أبي الصلاح، واعتمد فيه على نسبة الشهيد الأول هذا الكتاب إلى الحلبي، ولفظ الحلبي المطلق يتبادر إلى أبي الصلاح.
وهو ليس لأبي الصلاح قطعا، بل هو للشيخ علاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضل الحسن بن أبي مجد الحلبي.
راجع: الروضات 2 / 113، الذريعة 2 / 99.
(2) الدر الثمين.
وهو منتخب مشارق أنوار اليقين للحافظ البرسي.
مؤلفه: تقي الدين عبد الله الحلبي (الحلي).
وقد اشتبه بعض في نسبة هذا الكتاب إلى المترجم، وهو ليس له قطعا، بل لسميه.
راجع: روضات الجنات 2 / 117، الذريعة 22 / 435.
(3) اللوامع في الفقه.
نسبه الخياباني إلى أبي الصلاح الحلبي في ريحانة الأدب 7 / 161.
ولم يذكره أحد غيره، فهو محل تأمل.
(4) مختصر الفرائض.
نسبه إليه السيد ابن طاووس ونقل عنه.
والظاهر أنه نفسه الكافي في الفقه، لتفرد ابن طاووس في نسبة هذا الكتاب لأبي الصلاح، ولأن المطلب الذي نقله ابن طاووس عن مختصر الفرائض موجود في الكافي.
راجع: فتح الأبواب: 248، الكافي في الفقه: 162، رياض العلماء 1 / 100، تعليقة أمل الآمل: 107.
(5) المعراج.
نسبه إليه السيد الخوانساري في الروضات 3 / 113، والطهراني في الذريعة 21 / 224 اعتمادا على ما استظهره السيد الخوانساري في.