على عثمان؟ قال: أهلكه الشح، وبطانة السوء.
وعنه، عن قيس بن أبي حازم وشقيق بن سلمة قال: قال عبد الله بن مسعود:
لوددت أني وعثمان برمل عالج، فنتحاشى التراب حتى يموت الأعجز (1).
وعنه، عن (2) جماعة من أصحاب عبد الله، منهم علقمة بن قيس ومسروق بن الأجدع وعبيدة السلماني وشقيق بن سلمة وغيرهم، عن عبد الله قال: لا يعدل عثمان عند الله جناح بعوضة.
وفي أخرى: جناح ذباب.
وعنه، عن عبيدة السلماني قال: سمعت عبد الله يلعن عثمان، فقلت له في ذلك، فقال: (3) سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يشهد له بالنار.
وعنه، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود قال: بينا نحن في بيت - ونحن اثنا عشر رجلا - نتذاكر أمر الدجال وفتنته، إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ما تتذاكرون من أمر الدجال، والذي نفسي بيده إن في البيت لمن هو أشد على أمتي من الدجال، وقد مضى من كان في البيت يومئذ غيري وغير عثمان، والذي نفسي بيده لوددت أني وعثمان برمل عالج يتحاثا التراب حتى يموت الأعجل (4).
وعنه، عن علقمة قال: دخلت على عبد الله بن مسعود فقال: صلى هؤلاء جمعتهم؟ قلت: لا، قال: إنما هؤلاء حمر، إنما يصلي مع هؤلاء المضطر ومن لا صلاة له، فقام بيننا فصلى بغير أذان ولا إقامة.
وعنه، (عن) أبي البختري قال: دخلوا على عبد الله - حيث كتب عبد الرحمن يسيره - وعنده أصحابه، فجاء رسول الوليد فقال: إن الأمير أرسل إليك: إن أمير المؤمنين يقول: إما أن تدع هؤلاء الكلمات، وإما أن تخرج من أرضك، قال: رب