بالشرط خلافا " للشيخ - قدس سره - فيدخل بالتبع، وعليه فهو للمشتري على التقديرين: إما بالتبع أو لكونه نماء ملكه.
وتظهر الثمرة أيضا - على ما قبل فيما لو اشترى عبدا " أو مصحفا " من الفضولي ثم كفر قبل الإجازة، صح على الكشف لكونه مسلما حين العقد وإن أجبر على بيعه بالكفر، وبطل على النقل لوجود المانع حين الانتقال وهو حسن إن لم نعتبر في الصحة بقاء قابلية المتعاقدين للمالكية من حين العقد إلى حين الإجازة وإلا بطل على التقديرين. وتنتفي الثمرة حينئذ من البين، لكن القابلية لو فرض عدم اعتبارها لم يطرد ظهور الثمرة في أنحاء زوالها بين العقد والإجازة الذي منها زوالها بالموت، ضرورة أنه إن كان من المالك المجيز بأن مات قبل الإجازة وقلنا بكونها موروثة - بناء على كونها من الحقوق صح على كل من القول بالكشف أو النقل، وإن لم تكن موروثة - كما هو الحق لكونها من الأحكام - بطل على القولين أيضا، فتنتفي الثمرة على التقديرين، إلا أنه قد مر نفوذها منه لكونه مالكا " بناء على عدم اعتبار اتحاد المالك من حين العقد إلى حين الإجازة، وإن مات الأصيل وقلنا بعدم جواز الإجازة حينئذ لأن المأمور بالوفاء وهو العاقد المورث لم يكن، والوارث لم يكن عاقدا "، انتفت الثمرة على القولين أيضا "، وإن قلنا بجوازها لكفاية إنشائه في حياته لنقل ملكه معلقا في نفوذه على وارثه وتوجه الأمر بالوفاء عليه، صح على القولين وانتفت الثمرة أيضا على التقديرين غير أنه على الكشف دخل العوض في ملك المورث ثم منه انتقل إلى الوارث، وعلى النقل انتقل من المجيز إليه بلا واسطة المورث وإن كان بسبب إنشائه.
وبالجملة ليس مظهر الثمرة بين القولين مطلق زوال القابلية بين العقد والإجازة بل يختص ذلك بصنف خاص منه نحو الكفر المانع عن تحقق