* وشن: الوشن: ما ارتفع من الأرض. وبعير وشن: غليظ. والأوشن:
الذي يزين الرجل (* قوله يزين الرجل كذا بالأصل والمحكم، والذي في القاموس: يأتي الرجل). ويقعد معه على مائدته يأكل طعامه. والوشنان:
لغة في الأشنان، وهو من الحمض، وزعم يعقوب أن وشنانا وأشنانا على البدل. التهذيب: ابن الأعرابي التوشن قلة الماء.
* وصن: ابن الأعرابي: الوصنة الخرقة الصغيرة، والصنوة الفسيلة، والصونة العتيدة، والله أعلم.
* وضن: وضن الشئ وضنا، فهو موضون ووضين: ثنى بعضه على بعض وضاعفه. ويقال: وضن فلان الحجر والآجر بعضه على بعض إذا أشرجه، فهو موضون. والوضن: نسج السرير وأشباهه بالجوهر والثياب، وهو موضون. شمر: الموضونة الدرع المنسوجة. وقال بعضهم: درع موضونة مقاربة في النسج، مثل مرضونة، مداخلة الحلق بعضها في بعض. وقال رجل من العرب لامرأته: ضنيه يعني متاع البيت أي قاربي بعضه من بعض، وقيل الوضن النضد. وسرير موضون: مضاعف النسج. وفي التنزيل العزيز: على سرر موضونة، الموضونة: المنسوجة أي منسوجة بالدر والجوهر، بعضها مداخل في بعض. ودرع موضونة:
مضاعفة النسج، قال الأعشى:
ومن نسج داود موضونة، يساق بها الحي عيرا فعيرا والموضونة: الدرع المنسوجة، ويقال: المنسوجة بالجواهر، توضن الدرع بعضها في بعض مضاعفة. والوضنة: الكرسي المنسوج.
والوضين: بطان عريض منسوج من سيور أو شعر. التهذيب: إنما سمت العرب وضين الناقة وضينا لأنه منسوج، قال حميد:
على مصلخم، ما يكاد جسيمه يمد بعطفيه الوضين المسمما والمسمم: المزين بالسموم، وهي خرز. الجوهري: الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب، والتصدير للرحل، والحزام للسرج، وهما كالنسع إلا أنهما من السيور إذا نسج نساجة بعضها على بعض، والجمع وضن، وقال المثقب العبدي:
تقول إذا درأت لها وضيني:
أهذا دأبه أبدا وديني؟
قال أبو عبيدة: وضين في موضع موضون مثل قتيل في موضع مقتول، تقول منه: وضنت النسع أضنه وضنا إذا نسجته. وفي حديث علي، عليه السلام: إنك لقلق الوضين، الوضين: بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل على البعير، أراد أنه سريع الحركة، يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزام إذا كان رخوا. وقال ابن جبلة: لا يكون الوضين إلا من جلد، وإن لم يكن من جلد فهو غرضة، وقيل:
الوضين يصلح للرحل والهودج، والبطان للقتب خاصة. ابن الأعرابي: التوضن التحبب، والتوضن التذلل، ابن بري:
أنشد أبو عبيدة شاهدا على أن الوضين بمعنى الموضون قوله:
إليك تعدو قلقا وضينها، معترضا في بطنها جنينها، مخالفا دين النصارى دينها أراد دينه لأن الناقة لا دين لها، قال: وهذه الأبيات يروى أن ابن عمر أنشدها لما اندفع من جمع، ووردت في حديثه، أراد أنها قد هزلت ودقت للسير