يكون في الرمل، ويقال إنه الحلك ولا يشبه الجعل، وقال: قال أبو خيرة الطحن هو ليث عفرين مثل الفستقة، لونه لون التراب يندس في التراب، وقال غيره: هو على هيئة العظاية يشتال بذنبه كما تفعل الخلفة من الإبل، وحكى الأزهري عن الأصمعي قال: الطحنة دابة دون القنفذ، تكون في الرمل تظهر أحيانا وتدور كأنها تطحن، ثم تغوص، وتجتمع صبيان الأعراب لها إذا ظهرت فيصيحون بها: اطحني جرابا أو جرابين. ابن سيده: والطحنة دويبة صفيراء طرف الذنب حمراء، ليست بخالصة اللون، أصغر رأسا وجسدا من الحرباء، ذنبها طول إصبع، لا تعض. وطحنت الأفعى الرمل إذا رققته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأخرجت عينها، وتسمعي الطحون. والطاحن: الثور القليل الدوران الذي في وسط الكدس. والطحانة والطحون: الإبل إذا كانت رفاقا ومعها أهلها، قال اللحياني: الطحون من الغنم ثلاثمائة، قال ابن سيده: ولا أعلم أحدا حكى الطحون في الغنم غيره. الجوهري:
الطحانة والطحون الإبل الكثيرة. والطحنة: القصير فيه لوثة، عن الزجاجي. الأزهري عن ابن الأعرابي: إذا كان الرجل نهاية في القصر فهو الطحنة، قال ابن بري: وأما الطويل الذي فيه لوثة فيقال له عسقد. قال: وقال ابن خالويه أقصر القصار الطحنة، وأطول الطوال السمر طول. وحرب طحون: تطحن كل شئ. الأزهري:
والطحون اسم للحرب، وقيل: هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة، قال الراجز:
حواه حاو، طال ما استباثا ذكورها والطحن الإناثا (* قوله والطحن الإناثا كذا بالأصل مضبوطا، ولم نجد الرجز في عبارة الأزهري ولذلك لم ينطبق الشاهد على ما قبله). الجوهري: الطحون الكتيبة تطحن ما لقيت، قال: وحكى النضر عن الجعدي قال: الطاحن هو الراكس من الدقوقة التي تقوم في وسط الكدس. الجوهري: طحنت الأفعى ترحت واستدارت، فهي مطحان، قال الشاعر:
بخرشاء مطحان كأن فحيحها، إذا فزعت، ماء هريق على جمر.
والطحان إن جعلته من الطحن أجريته، وإن جعلته من الطح أو الطحاء، وهو المنبسط من الأرض، لم تجره، قال ابن بري: لا يكون الطحان مصروفا إلا من الطحن، ووزنه فعال، ولو جعلته من الطحاء لكان قياسه طحوان لا طحان، فإن جعلته من الطح كان وزنه فعلان لا فعال.
* طرن: الطرن والطاروني: ضرب من الخز. الليث: الطرن الخز، والطاروني ضرب منه. وفي النوادر: طرين الشرب وطريموا إذا اختلطوا من السكر، والله أعلم.
* طرخن: الطرخون: بقل طيب يطبخ باللحم.
* طسن: قال أبو حاتم: قالت العامة في جمع طس وحم طواسين وحواميم، قال: والصواب ذوات طس وذوات حم وذوات ألم، وأنشد بيت الكميت:
وجدنا لكم في آل حم آية، تأولها منا تقي ومعرب * طعن: طعنه بالرمح يطعنه ويطعنه طعنا، فهو مطعون وطعين، من قوم طعن: وخزه بحربة