هان على عزة بنت الشحاح، مهوى جمال مالك في الإدلاج، بالسير أرزاء وجيف الحجاج كل عبني بالعلاوى هجاج، بحيث لا مستودع ولا ناج.
والعبن: الغلظ في الجسم والخشونة، ورجل عبن الخلق.
* عتن: عتله إلى السجن وعتنه يعتنه ويعتنه عتنا إذا دفعه دفعا عنيفا، وقيل: حمله حملا عنيفا ورجل عتن: شديد الحملة. وحكى يعقوب: أن نون عتن بدل من لام عتل. ابن الأعرابي: العتن الأشداء، جمع عتون وعاتن. وأعتن إذا تشدد على غريمه وآذاه.
عثن: العثان والعثن: الدخان، واجمع عواثن على غير قياس وكذلك جمع الدخان دواخن، والعواثن والدواخن لا يعرف لهما نظير، وقد عثن يعثن عثنا وعثانا.
وفي حديث الهجرة وسراقة بن مالك: انه طلب النبي، صلى الله عليه وسلم وأبا بكر حين خرجا مهاجرين، فلما بصر به دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فساخت قوائم فرسه في الأرض، فسألهما ان يخليا عنه فخرجت قوائمها ولا عثان، قال ابن الأثير:
اي دخان، قال الأزهري:
وقال أبو عبيد العثان أصله الدخان، وأراد بالعثان ههنا الغبار شبهه بالدخان، قال: كذلك قال أبو عمر وابن العلاء، قال الجوهري وربما سموا الغبار عثانا.
وعثنت النار تعثن، باضم، عثانا وعثونا وعثنت إذا دخنت وعثن الشئ: دخنه بريح الدخنة.
وعثن هو: عبق.
وطعام معثون وعثن ومدخون ودخن إذا فسد لدخان خالطه.
ويقال للرجال إذا استوقد بحطب ردي دخان: لا تعثن علينا وعثن في الجبل يعثن عثنا: صعد مثل عفن انشد يعقوب:
حلفت بمن أرسى ثبيرا مكانه أزوركم، ما دام للطود عاثن يريد: لا أزوركم ما دام للجبل صاعد فيه، وروي، ما دام للطود عافن. يقال: عثن وعفن بمعنى قال يعقوب: هو على البدل.
وعثنت ثوبي بالبخور تعثينا.
والعثنون من اللحية: ما نبت على الذقن وتحته سفلا، وقيل: هو كل ما فضل من اللحية بعد العارضين من باطنهما، ويقال لما ظهر منها السبلة، وقد يجمع بين السبلة والعثنون فيقال لهما عثنون وسبلة وقيل: اللحية كلها وقيل: عثنون اللحية طولها وما تحتها من شعرها، عن كراع، قال بن سيده: ولا يعجبني، وقيل عثنون اللحية طرفها.
ورجل معثن: ضخم العثنون.
وفي الحديث وفروا العثانين هي جمع عثنون، وهو اللحية والعثنون: شعيرات عند مذبح البعير والتيس، ويقال للبعير ذو عثانين على قوله * قوله على قوله اي على حد قوله حيث جمع المفرق الذي هو وسط الرأس كأنه جعل كل موضع منه مفرقا فجمعه وكذلك العثنون كأنه جعل كل شعرة منه عثنونا.
قال العواذل: ما لجهلك بعد ما شاب بالمفارق واكتسين قتيرا والعثنون: شعيرات طوال تحت حنك البعير يقال:
بعير ذو عثانين كما قالوا لمفرق الرأس مفارق أبو زيد العثاني المطر بين السحاب والرض مثل السبل واحدها عثنون، وعنون السحاب ما وقع على الأرض مها قال