مكة. قال الأزهري: أما ضجن فلم أسمع فيه شيئا غير جبل بناحية تهامة يقال له ضجنان. وروي في حديث عمر، رضي الله تعالى عنه: أنه أقبل حتى إذا كان بضجنان، قال: هو موضع أو جبل بين مكة والمدينة، قال: ولست أدري مما أخذ.
* ضحن: الضحن: اسم بلد، قال ابن مقبل:
في نسوة من بني دهي مصعدة، أو من قنان تؤم السير للضحن. وقد تقدم في ترجمة ضجن، بالجيم المعجمة، ما اختلف فيه من ذلك.
* ضدن: ضدنت الشئ أضدنه ضدنا: سهلته وأصلحته، لغة يمانية، وضدني، على مثال جمزى: موضع.
* ضزن: الضيزن: النخاس، والضيزن: الشريك، وقيل: الشريك في المرأة. والضيزن: الذي يزاحم أباه في امرأته، قال أوس بن حجر:
والفارسية فيهم غير منكرة، فكلهم لأبيه ضيزن سلف (* قوله والفارسية فيهم إلخ كذا في الأصل والجوهري والمحكم، والذي في التهذيب: فيكم، وفكلكم بالكاف، قال الصاغاني: الرواية بالكاف لا غير).
يقول: هم مثل المجوس يتزوج الرجل منهم امرأة أبيه وامرأة ابنه.
والضيزن أيضا: ولد الرجل وعياله وشركاؤه، وكذلك كل من زاحم رجلا من أمر فهو ضيزن، والجمع الضيازن. ابن الأعرابي: الضيزن الذي يتزوج امرأة أبيه إذا طلقها أو مات عنها. والضيزن: خد بكرة السقي التي سائبها ههنا وههنا. ويقال للنخاس الذي ينخس به البكرة إذا اتسع خرقها: الضيزن، وأنشد:
على دموك تركب الضيازنا وقال أبو عمرو: الضيزن يكون بين قب البكرة والساعد، والساعد خشبة تعلق عليها البكرة، وقال أبو عبيدة: يقال للفرس إذا كان لم يتبطن الإناث ولم ينز قط الضيزان. والضيزان: السلفان.
والضيزن: الذي يزاحمك عند الاستقاء في البئر. وفي المحكم: الضيزن الذي يزاحم على الحوض، أنشد ابن الأعرابي:
إن شريبيك لضيزنانه، وعن إزاء الحوض ملهزانه، خالف فأصدر يوم يوردانه.
وقيل: الضيزنان المستقيان من بئر واحدة، وهو من التزاحم. وقال اللحياني: كل رجل زاحم رجلا فهو ضيزن له. والضيزن: الساقي الجلد. والضيزن: الحافظ الثقة. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: بعث بعامل ثم عزله فانصرف إلى منزله بلا شئ، فقالت له امرأته: أين مرافق العمل؟ فقال لها: كان معي ضيزنان يحفظان ويعلمان، يعني الملكين الكاتبين، أرضى أهله بهذا القول وعرض بالملكين، وهو من معاريض الكلام ومحاسنه، والياء في الضيزن زائدة. والضيزن: ضد الشئ: قال:
في كل يوم لك ضيزنان. وضيزن:
اسم صنم، والضيزنان: صنمان للمنذر الأكبر كان اتخذهما بباب الحيرة ليسجد لهما من دخل الحيرة امتحانا للطاعة. والضيزن: الذي يسميه أهل العراق البندار، يكون مع عامل الخراج. وحكى اللحياني:
جعلته ضيزنا عليه أي بندارا عليه، قال: وأرسلته مضغطا عليه، وأهل مكة والمدينة يقولون:
أرسلته ضاغطا عليه.
* ضطن: التهذيب: الليث الضيطن والضيطان الذي يحرك منكبيه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم.