لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٥٨
خيل العرب، وكذلك البطان، وهو ابن البطين (* قوله وهو ابن البطين عبارة القاموس: وهو أبو البطين). والبطين: رجل من الخوارج. والبطين الحمضي: من شعرائهم.
* بعكن: رملة بعكنة: غليظة تشتد على الماشي فيها.
* بغدن: بغداذ وبغذاد وبغذاذ وبغدان، بالنون، وبغدين ومغدان: مدينة السلام، معرب، تذكر وتؤنث، وأنشد الكسائي:
فيا ليلة خرس الدجاج طويلة ببغدان، ما كادت عن الصبح تنجلي قال: يعني خرسا دجاجها.
* بقن: الأزهري: أما بقن فإن الليث أهمله، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي:
أبقن إذا أخضب جنابه واخضرت نعاله. والنعال: الأرضون الصلبة.
* بلن: في الحديث: ستفتحون بلادا فيها بلانات أي حمامات، قال ابن الأثير: الأصل بلالات، فأبدل اللام نونا.
* بلسن: البلسن: العدس، يمانية، قال الشاعر:
وهل كانت الأعراب تعرف بلسنا الجوهري: البلسن، بالضم، حب كالعدس وليس له.
* بلهن: البلهنية والرفهنية: سعة العيش، وكذلك الرفغنية.
يقال: هو في بلهنية من العيش أي في سعة ورفاغية، وهو ملحق بالخماسي بألف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها، قال ابن بري:
بلهنية حقها أن تذكر في بله في حرف الهاء لأنها مشتقة من البله أي عيش أبله قد غفل (* قوله قد غفل عبارة القاموس: وعيش أبله ناعم كأن صاحبه غافل عن الطوارق). والنون والياء فيه زائدتان للإلحاق بخبعثنة، والإلحاق هو بالياء في الأصل، فأما ألف معزي فإنها بدل من ياء الإلحاق.
* بنن: البنة: الريح الطيبة كرائحة التفاح ونحوها، وجمعها بنان، تقول: أجد لهذا الثوب بنة طيبة من عرف تفاح أو سفرجل. قال سيبويه: جعلوه اسما للرائحة الطيبة كالخمطة. وفي الحديث: إن للمدينة بنة، البنة:
الريح الطيبة، قال: وقد يطلق على المكروهة. والبنة: ريح مرابض الغنم والظباء والبقر، وربما سميت مرابض الغنم بنة، قال:
أتاني عن أبي أنس وعيد، ومعصوب تخب به الركاب وعيد تخدج الأرام منه، وتكره بنة الغنم الذئاب ورواه ابن دريد: تخدج أي تطرح أولادها نقصا. وقوله:
معصوب كتاب أي هو وعيد لا يكون أبدا لأن الأرام لا تخدج أبدا، والذئاب لا تكره بنة الغنم أبدا. الأصمعي فيما روى عنه أبو حاتم:
البنة تقال في الرائحة الطيبة وغير الطيبة، والجمع بنان، قال ذو الرمة يصف الثور الوحشي:
أبن بها عود المباءة، طيب نسيم البنان في الكناس المظلل قوله: عود المباءة أي ثور قديم الكناس، وإنما نصب النسيم لما نون الطيب، وكان من حقه الإضافة فضارع قولهم هو ضارب زيدا، ومنه قوله تعالى: ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا، أي كفات أحياء وأموات، يقول: أرجت ريح مباءتنا مما أصاب أبعاره من المطر. والبنة أيضا: الرائحة المنتنة، قال: والجمع من كل ذلك بنان،
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564