خيل العرب، وكذلك البطان، وهو ابن البطين (* قوله وهو ابن البطين عبارة القاموس: وهو أبو البطين). والبطين: رجل من الخوارج. والبطين الحمضي: من شعرائهم.
* بعكن: رملة بعكنة: غليظة تشتد على الماشي فيها.
* بغدن: بغداذ وبغذاد وبغذاذ وبغدان، بالنون، وبغدين ومغدان: مدينة السلام، معرب، تذكر وتؤنث، وأنشد الكسائي:
فيا ليلة خرس الدجاج طويلة ببغدان، ما كادت عن الصبح تنجلي قال: يعني خرسا دجاجها.
* بقن: الأزهري: أما بقن فإن الليث أهمله، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي:
أبقن إذا أخضب جنابه واخضرت نعاله. والنعال: الأرضون الصلبة.
* بلن: في الحديث: ستفتحون بلادا فيها بلانات أي حمامات، قال ابن الأثير: الأصل بلالات، فأبدل اللام نونا.
* بلسن: البلسن: العدس، يمانية، قال الشاعر:
وهل كانت الأعراب تعرف بلسنا الجوهري: البلسن، بالضم، حب كالعدس وليس له.
* بلهن: البلهنية والرفهنية: سعة العيش، وكذلك الرفغنية.
يقال: هو في بلهنية من العيش أي في سعة ورفاغية، وهو ملحق بالخماسي بألف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها، قال ابن بري:
بلهنية حقها أن تذكر في بله في حرف الهاء لأنها مشتقة من البله أي عيش أبله قد غفل (* قوله قد غفل عبارة القاموس: وعيش أبله ناعم كأن صاحبه غافل عن الطوارق). والنون والياء فيه زائدتان للإلحاق بخبعثنة، والإلحاق هو بالياء في الأصل، فأما ألف معزي فإنها بدل من ياء الإلحاق.
* بنن: البنة: الريح الطيبة كرائحة التفاح ونحوها، وجمعها بنان، تقول: أجد لهذا الثوب بنة طيبة من عرف تفاح أو سفرجل. قال سيبويه: جعلوه اسما للرائحة الطيبة كالخمطة. وفي الحديث: إن للمدينة بنة، البنة:
الريح الطيبة، قال: وقد يطلق على المكروهة. والبنة: ريح مرابض الغنم والظباء والبقر، وربما سميت مرابض الغنم بنة، قال:
أتاني عن أبي أنس وعيد، ومعصوب تخب به الركاب وعيد تخدج الأرام منه، وتكره بنة الغنم الذئاب ورواه ابن دريد: تخدج أي تطرح أولادها نقصا. وقوله:
معصوب كتاب أي هو وعيد لا يكون أبدا لأن الأرام لا تخدج أبدا، والذئاب لا تكره بنة الغنم أبدا. الأصمعي فيما روى عنه أبو حاتم:
البنة تقال في الرائحة الطيبة وغير الطيبة، والجمع بنان، قال ذو الرمة يصف الثور الوحشي:
أبن بها عود المباءة، طيب نسيم البنان في الكناس المظلل قوله: عود المباءة أي ثور قديم الكناس، وإنما نصب النسيم لما نون الطيب، وكان من حقه الإضافة فضارع قولهم هو ضارب زيدا، ومنه قوله تعالى: ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا، أي كفات أحياء وأموات، يقول: أرجت ريح مباءتنا مما أصاب أبعاره من المطر. والبنة أيضا: الرائحة المنتنة، قال: والجمع من كل ذلك بنان،